تبعاً للظروف المناخية، يبدأ عملنا في مجال صحة النبات بدقة، وخاصة من فترة التزهير، وهي بداية الموسم. في الفترات التي تؤدي فيها عوامل مثل درجة الحرارة والرطوبة، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في انتشار عوامل المرض، إلى خلق مخاطر، تتم مراقبة كل شجرة عن كثب ويتم تنفيذ برامج مفصلة بناءً على نتائج المراقبة، من أجل التطور الصحي لكل شجرة وبالتالي الفاكهة .

​

لقد تعلمنا في السنوات الماضية أن؛ كل مشكلة لها حل، ولكن كل حل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أخرى. والشيء المهم هنا هو أن الدراسات البيولوجية التي يمكن أن تمنع حدوث المشاكل في الوقت المناسب تشكل أساس الزراعة المستدامة. وبما أن الغرض من كل منتج يستخدم في حديقتنا هو منع المشاكل التي قد تحدث في المستقبل، فإن هذه العملية تعود إلينا بالكفاءة. ويجب ألا ننسى ذلك؛ تلعب صحة الأشجار دورًا مباشرًا في جودة الفاكهة وإنتاجيتها وهي مهمة جدًا بالنسبة لنا كل يوم.